للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[فضل السجود وتقسيم الصلاة أثلاثا]

قال البزار في «مسنده»، رقم (٩٢٧٣): حدثنا زَكَرِيَّا بن يحيى الضرير، حدثنا شبابة بن سوار، حدثنا مغيره ابن مسلم، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صالحٍ، عَنْ أَبِي هريرة قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «الصَّلاةُ ثلاثةُ أثلاثٍ الطهور ثلث والركوع ثلث والسجود ثلث فمن أداها بحقها قبلت منه وقبل منه سائر عمله ومن ردت عليه صلاته رد عليه سائر عمله».

تابع المغيرةَ يزيدُ بنُ سنانٍ، وهو متروك، أخرجه الصيداوي في «معجم الشيوخ» (ص/ ٣٢٣).

وخالفهما أصحاب الأعمش، فقالوا: عن الأعمش، عن أبي صالح، عن كعب الأحبار قوله كما علقه البزار (١).

وكذلك تابع الأعمشَ على أنه من قول كعب الأحبار أبو إسحاق السبيعيُّ، أخرجه عبد الرزاق (٣٧٩١).


(١) قال البزار: وهذا الحديثُ إنما يحفظ من حديث الأعمش، عن أبي صالح، عن كعب من قوله، ولا نعلم أحدا أسنده فقال: عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ إلا المغيرة بن مسلم، وَلَمْ يُتَابَعْ عَلَيْهِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>