• قال أبو داود في «سننه» رقم (٣١٦٦): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ مَرْثَدٍ الْيَزَنِيِّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ هُبَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ فَيُصَلِّي عَلَيْهِ ثَلَاثَةُ صُفُوفٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، إِلَّا أَوْجَبَ»، قَالَ: فَكَانَ مَالِكٌ «إِذَا اسْتَقَلَّ أَهْلَ الْجَنَازَةِ جَزَّأَهُمْ ثَلَاثَةَ صُفُوفٍ لِلْحَدِيثِ». وتابع محمد بن عبيد يزيد بن هارون كما عند أحمد (١٦٧٢٤) وعارم بن الفضل كما عند البخاري في «التاريخ الكبير»(١٢٨٨).
وتابع حماد بن زيد جماعة ابن المبارك ويونس بن بكير كما عند الترمذي (١٠٢٨) وعبد الله بن نمير كما عند ابن ماجه (١٤٩٠) وأبو شهاب الحناط كما عند أبي يعلى (٦٨٣١) ومحمد بن أبي عدي كما في «مسند الروياني»(١٥٣٧).
خالفهم إبراهيم بن سعد فأدخل واسطة بين مرثد ومالك بن هبيرة وهي الحارث بن مالك وأوقفه كما أشار إليه الترمذي ووصله ابن عساكر في «تاريخ دمشق»(٥٦/ ٥١٢).
• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث/ محمد بن جمعة بتاريخ ٩ ذي القعدة ١٤٤٢ موافق ٢٠/ ٦/ ٢٠٢١ م: إلى أن الرفع أصح وأن السند حسن