الرابعة:«من أَتَى جَنَازَة فَانْصَرف عَلَيْهَا الى أَهلهَا كَانَ لَهُ قِيرَاط فَإِذا شيعها كَانَ لَهُ قِيرَاط فَإِذا صلى عَلَيْهَا كَانَ لَهُ قِيرَاط فاذا جلس حَتَّى يقْضى قَضَاؤُهَا كَانَ لَهُ قِيرَاط» فهذه الرواية فيها أربعة قراريط وقال الإمام مسلم في «التمييز»(ص: ٢٠٦): فَهَذِهِ الرِّوَايَة المتقنون من أهل الْحِفْظ على خلَافهَا وَأَنَّهُمْ لم يذكرُوا فِي الحَدِيث إلا قيراطين قِيرَاط لمن صلى عَلَيْهَا ثمَّ يرجع وَلمن انْتظر دَفنهَا قيراطان كَذَلِك روى أَصْحَاب أبي هُرَيْرَة عَنْ أبي هُرَيْرَة عَنْ النَّبِي ﷺ ويروي عَنْ غير أبي هُرَيْرَة عَنْ النَّبِي ﷺ بِوُجُوه ذَوَات عدد سنذكرها - إن شَاءَ الله - فَأَما حَدِيث معدي بن سُلَيْمَان فِي رِوَايَته من ذكر أَرْبَعَة قراريط فَلم يواطأ عَلَيْهِ من وَجه من الْوُجُوه الْمَعْرُوفَة وخولف فِي اسناده عَنْ ابْن عجلَان.
• أفاده الباحث/ عاطف بن رشدي بتاريخ ١٦/ جمادى الأولى ١٤٤٣ هـ موافق ٢٠/ ١٢/ ٢٠٢١ م.