الأول: إثبات السماع بما أورده البخاري في «التاريخ»(١/ ٣٠٩): بسند حسن: عن عطاء: قال لي عمران. وعطاء غير موصوف بالتدليس. وسَمِع من أنس وأبي رافع. قاله البخاري.
والثاني: نَفْي السماع؛ فقد قال الذهبي في «ميزان الاعتدال» مرة: لم يدركه (١). وقال في «سِيَر أعلام النبلاء»(٦/ ٤٧): لعله مرسل.
وأيضًا: عِمران تُوفي سنة (٥٢) وعطاء تُوفي (١٣١) فبينهما (٧٩) سنة.
ثالثًا: ليس لعطاء عن عمران في الصحيحين شيء، وخارج الصحيح له روايات قليلة عنه، وأخرى بواسطة الحسن البصري أو مُطَرِّف بن عبد الله.