للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ماذا يقال عند الاستيقاظ من النوم؟]

قال الإمام البخاري في «صحيحه» (٦٣٢٤): حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُفيَانُ، عَنْ عَبدِ المَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ قَالَ: «بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ أَمُوتُ وَأَحْيَا» وَإِذَا اسْتَيْقَظَ مِنْ مَنَامِهِ قَالَ: «الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَمَا أَمَاتَنَا، وَإِلَيْهِ النُّشُورُ».

تابع أبا نُعيم (١) على هاتين الفقرتين:

أبو عَوَانة وقَبِيصة، كما عند البخاري (٦٣١٤، ٦٣١٢)، ووكيع، كما عند ابن أبي شيبة في «مُصنَّفه» (٣١٢٦٩)، ويحيى القطان، أخرجه ابن حِبَّان (٥٥٣٢) بالفقرتين، والنَّسَائي في «الكبرى» (١٠٦٢٦) بفقرة: (الحمد لله الذي بَعَثَنا من بعد موتنا، وإليه النشور)، ومحمد بن يوسف الفِرْيَابي، أخرجه الدارمي (٢٧٢٨) بفقرة: (الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا، وإليه النشور).


(١) ورواه عمرو بن منصور عن أبي نُعيم، أخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (١٠٥١٥) بفقرة: (اللهم باسمك أموت وأحيا).
وتابعه علي بن عبد العزيز، أخرجه الطبراني في «الدعاء» (٢٨٣) بفقرة: (الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا، وإليه النشور).
وتابعهما سعدان بن يزيد، أخرجه الخرائطي في «مكارم الأخلاق» (٩٧٢) بفقرة: (الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا، وإليه النشور).

<<  <  ج: ص:  >  >>