للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لَا يُجْنِبُ المَاءَ شَيْءٌ

• قال ابن خُزيمة في «صحيحه» رقم (٢٦٧): حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى القَزَّازُ، حَدَّثَنَا عَبدُ الوَارِثِ - يَعْنِي ابْنَ سَعِيدٍ - عَنْ يَزِيدَ - وَهُوَ الرِّشْكُ - عَنْ مُعَاذَةَ - وَهِيَ العَدَوِيَّةُ - قَالَتْ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ: أَتَغْتَسِلُ المَرْأَةُ مَعَ زَوْجِهَا مِنَ الجَنَابَةِ، مِنَ الإِنَاءِ الوَاحِدِ، جَمِيعًا؟ قَالَتْ: نَعَمْ، المَاءُ طَهُورٌ، وَلَا يُجْنِبُ المَاءَ شَيْءٌ، وَلَقَدْ كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللهِ فِي الإِنَاءِ الوَاحِدِ. قَالَتْ: أَبْدَأُهُ فَأُفْرِغُ عَلَى يَدَيْهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَغْمِسَهُمَا فِي الْمَاءِ.

• خالف يزيد بن الرِّشْك الجماعة - عاصم الأحول (١) وقتادة والمبارك بن فَضَالة - عن مُعاذة العدوية، فقال: «وَلَا يُجْنِبُ المَاءَ شَيْءٌ».

• وتابعهم الجماعة - القاسم، والأسود، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وحفصة بنت عبد الرحمن، وعُبَيْد بن عُمَيْر، ومسروق بن الأجدع - عن عائشة، متابعة قاصرة.

• الخلاصة: انتهى شيخنا إلى شذوذها مع الباحث أبي عبد الرحمن محمد بن عيد السِّملاوي الشرقاوي (٢) بتاريخ الثلاثاء (٢٠) شوال (١٤٤٢ هـ)


(١) في مسلم (٣٢١): وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ، عَنْ مُعَاذَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللهِ مِنْ إِنَاءٍ بَيْنِي وَبَيْنَهُ وَاحِدٍ، فَيُبَادِرُنِي حَتَّى أَقُولَ: دَعْ لِي، دَعْ لِي. قَالَتْ: وَهُمَا جُنُبَانِ.
(٢) قَدَّم له شيخنا:
١ - «جلسة الاستراحة في الصلاة» تحت الطبع.
٢ - «الجامع في أحكام الوقف» تحت الطبع.
٣ - «الجامع في الألفاظ والروايات الشاذة» بمشاركة الباحث محمد بن السيد الفيومي. طُبع منه ثلاث مئة لفظة.

<<  <  ج: ص:  >  >>