للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الموافق (١/ ٦/ ٢٠٢١ م).

وأوصى بدراسة روايات يزيد الرِّشْك عن مُعاذة عن عائشة؛ لأن بها روايات منتقدة، كحديث: «عَنْ مُعَاذَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا سَأَلَتْهَا: أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ يُصَلِّي الضُّحَى أَرْبَعًا؟ قَالَتْ: «نَعَمْ، أَرْبَعًا وَيَزِيدُ مَا شَاءَ اللَّهُ» أخرجه أحمد، رقم (٢٤٩٢٤) من طريق يزيد الرِّشْك، وقد تابعه قتادة عند مسلم (٧١٩).

قال ابن رجب في «شرح علل الترمذي» (٢/ ٨٩١): أنكره أحمد، والأثرم، وابن عبد البر … وغيرهم، ورَدُّوه بأن الصحيح عن عائشة قالت: «مَا سَبَّحَ رَسُولُ اللَّهِ سُبْحَةَ الضُّحَى (١) قَطُّ» أخرجه البخاري (١١٢٨) ومسلم (٧١٨).


(١) أي: صلاة الضحى. ومنه قوله تعالى: ﴿فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ﴾ [الصافات: ١٤٣] وقال أهل العلم بالتأويل: من المصلين. إلا أن السُّبحة إنما لزمت صلاة النافلة في الأغلب. وانظر: «الاستذكار» (٦/ ١٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>