قال ابن أبي شيبة في «مصنفه» رقم (٢٦٤٥٣): حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنِ ابْنِ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ:«الإِسْبَالُ فِي الإِزَارِ وَالْقَمِيصِ وَالْعِمَامَةِ، مَنْ جَرَّ مِنْهَا شَيْئًا خُيَلَاءَ، لَمْ يَنْظُرِ اللهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
خالف عبدَ العزيز بن أبي رواد الجماعةُ:
١ - موسى بن عقبة كما عند البخاري (٣٦٦٥) بلفظ: «مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلَاءَ، لَمْ يَنْظُرِ اللهُ إِلَيْهِ يَوْمَ القِيَامَةِ».
٢، ٣ - ابن وهب وحنظلة بن أبي سفيان، كما عند مسلم (٢٠٨٥).
وروايتهم أصوب للكثرة وللتوثيق والمتابعة القاصرة لهم من جماعة عن ابن عمر:
١، ٢ - نافع وعبد الله بن دينار، كما عند البخاري ومسلم.
٣ - ٦ مُحارِب بن دِثَار وجَبَلة بن سُحيم وزيد بن عبد الله بن عمر ومسلم بن يناق، وغيرهم.
ومما يؤيد رواية الجماعة قول موسى بن عقبة كما في البخاري: قُلْتُ لِسَالِمٍ: أَذَكَرَ عَبْدُ اللهِ: «مَنْ جَرَّ إِزَارَهُ»؟ قَالَ: لَمْ أَسْمَعْهُ ذَكَرَ إِلَّا ثَوْبَهُ.
وكون عبد العزيز ليس من مشاهير أصحاب سالم في «الصحيحين».