للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[صلاة الجماعة]

فضل المَشْي إلى الصلاة في الظلام (١)

ورد عن جمع من الصحابة: بريدةُ الأسلميُّ، وأنسٌ، وزيد بن حارثة، وابن عباس، وابن عمر، وأبو سعيد الخدري، وأسلمها ما أخرجه ابن ماجه في «سننه»، رقم (٧٨٠): حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْحَارِثِ الشِّيرَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ «لِيَبْشَرِ الْمَشَّاءُونَ فِي الظُّلَمِ، بِنُورٍ تَامٍّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» (٢)

وجعله ابن خزيمة من غرائب إبراهيم، ويحيى بن الحارث مقبول.

• والخلاصة: كتب شيخنا مع الباحث: مصطفى بن محمود، بتاريخ (٢٧) صفر (١٤٤٤)، موافق (٢٤/ ٩/ ٢٠٢٢ م): كل الطرق فيها مقال، وهل تصح بالمجموع أم لا؟ الأولى الحكم بالقول: في كل طرقه مقال ا هـ.

وصححه العلامة الألباني لشواهده في «صحيح أبي داود»، رقم (٥٧٠)، وأورد له اثني عشر صحابيًّا، كما أفاده الباحث.


(١) يُلْحَق ب «سلسلة الفوائد» (٢/ ١٧١).
(٢) وأخرجه الحاكم (٨٦٣) من طريق إبراهيم به، وعطف أبا غسان المدني على زهير بن محمد.

<<  <  ج: ص:  >  >>