هذا المتن مختصر، وفيه الجزم بأن المغيرة لن يدركه الدجال.
ورواه الجماعة: يحيى القطان، كما في البخاري (٧١٢٢) ويزيد بن هارون وإبراهيم بن حُمَيْد وهُشَيْم، ثلاثتهم عند مسلم. وتابعهم وكيع عند ابن أبي شيبة (٣٧٤٦٠)، وشُعبة كما عند أحمد (١٨١١٥).
(١) بنون وصاد مهملة ثم موحدة، من النَّصَب بمعنى التعب. وقال أبو نُعيم في «المستخرج»: معنى قوله: «ما يُنْصِبك؟» أي: ما الذي يغمك منه؟ من الغم، حتى يهولك أمره؟ قلت: وهو تفسير باللازم، وإلا فالنَّصَب: التعب، وَزْنه ومعناه. كما في «فتح الباري» (١٣/ ٩٢) لابن حجر.