قال أبو داود في «سُننه» رقم (٣٧١٠)(١): حَدَّثَنا عيسى بن محمد أبو عُمَير، حَدَّثَنا ضَمْرة، عن السَّيبانيّ، عن عبد الله بن الدَّيلمي، عن أبيه قال: أَتينا النبيَّ ﷺ، فقلنا: يا رسول الله، قد عَلِمْتَ مَنْ نحن ومِن أين نحن، فإلى مَنْ نحن؟ قال:«إلى الله وإلى رسوله» فقلنا: يا رسول الله ﷺ، إن لنا أعناباً، ما نصنع بها؟ قال:«زَبِّبوها» قلنا: ما نصنع بالزبيب؟ قال:«انبِذُوه على غَدائكم واشربوه على عَشائكم، وانبِذوه على عَشائكم واشربوه على غَدائكم، وانبذوه في الشِّنَان، ولا تَنبِذوه في القُلَل؛ فإنه إذا تَأخَّر عن عصره صار خلًّا».
تابع أبا داود أحمدُ بن أبي عاصم في «معرفة الصحابة»(٢٥٨٢)، وتابعهما الحسن بن سفيان كما في «تهذيب الكمال»(٧٠٦).
وتابع عيسى بنَ محمد أحمدُ بن الفرج الحمصي، كما في «مختصر الأحكام»(١٤٦٤) للطوسي.
وتابعهما هيثم بن خارجة كما عند أحمد (١٨٠٣٨).
وتابع ضَمْرة بنَ ربيعة إسماعيلُ بن عياش، أخرجه أحمد (١٧٥٨١)،