للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[نزول البسملة للفصل بين السور]

• قال أبو داود في «سننه» رقم (٧٨٨) - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ، وَابْنُ السَّرْحِ، قَالُوا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ قُتَيْبَةُ فِيهِ: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ «لَا يَعْرِفُ فَصْلَ السُّورَةِ حَتَّى تَنَزَّلَ عَلَيْهِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ»

تابع قتيبة على الوصل ثلاثة - الحسن بن محمد الصباح وأبو كريب ومعلى بن منصور -.

وتابع ابن السرح والمروزي على الإرسال ثلاثة -الحميدي ويونس بن عبد الأعلى وأحمد بن عبده -.

ورواه ابن جريج على الوصل والإرسال.

ورواه جماعة من الضعفاء - ابن لهيعة كما عند المستغفري (٥٨١)، وإبراهيم الخوزي كما عند الطبراني (١٢٥٤٥) والمثنى بن الصباح كما عند الحاكم (٨٤٤) وعبد الغفار بن القاسم (١٢٥٤٤) وعمرو بن قيس كما عند الطبراني (١٢٥٤٦) عن عمرو بن دينار يالوصل.

ورجح أبو حاتم كما في «العلل» (١٦٩٠) وأبو داود كما في «المراسيل» (٣٦) (١) والبزار والخطيب الإرسال وهو اختيار شيخنا مع الباحث أحمد النمر


(١) قال: قَدْ أُسْنِدَ هَذَا الْحَدِيثُ، وَهَذَا أَصَحُّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>