وأخرجه عبد بن حُميد كما في «فتح الباري»(١٣/ ٢٧١) من طريق إبراهيم النَّخَعي، عن عبد الرحمن بن زيد، أن رجلًا سأل عمر عن فاكهة وأَبًّا، فلما رآهم عمر يقولون أقبل عليهم بالدِّرة. وسنده ضعيف.
• والخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث إلى أن المتن مختصرًا ومطولًا صحيح.
قال سعيد بن منصور في «تفسيره» رقم (٣٩): نَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ: سُئِلَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِيقُ ﵁ عَنْ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ﷿، قَالَ:«أَيَّةُ أَرْضٍ تُقِلُّنِي، أَوْ أَيَّةُ سَمَاءٍ تُظِلُّنِي، أَوْ أَيْنَ أَذْهَبُ، وَكَيْفَ أَصْنَعُ، إِذَا أَنَا قُلْتُ فِي آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ بِغَيْرِ مَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَا؟!».
وتابع ابنَ أبي مُليكة خمسة: إبراهيم التيمي، وميمون بن مهران، وأبو مَعْمَر عبد الله بن سَخْبَرة، والشَّعبي، والقاسم بن محمد. وفي كلها انقطاع لكن يُقَوِّي بعضها بعضًا.
قال الحافظ في «فتح الباري»(١٣/ ٢٧١): هذا منقطع بين النَّخَعي والصِّديق. وأَخْرَج أيضًا من طريق إبراهيم التيمي أن أبا بكر سُئل عن الأَبّ ما هو؟ فقال: أي سماء تُظلني … ؟ فذَكَر مثله، وهو منقطع أيضًا، لكن أحدهما يُقَوِّي الآخَر.
• الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث/ محمد بن علي بن أحمد الفيومي، بتاريخ (١٣) رجب (١٤٤١ هـ) المُوافِق (٨/ ٣/ ٢٠٢٠ م): صحيح بمجموع طرقه.