لا بأس بالرُّقَى ما لم تكن شركًا
قال الإمام مسلم في «صحيحه» رقم (٢٢٠٠): حَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ، قَالَ: كُنَّا نَرْقِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، كَيْفَ تَرَى فِي ذَلِكَ؟ فَقَالَ: «اعْرِضُوا عَلَيَّ رُقَاكُمْ، لَا بَأْسَ بِالرُّقَى مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ شِرْكٌ».
تابع أبا الطاهر جماعةٌ، كما عند أبي داود (٣٨٨٦)، وابن حبان (٦٠٩٤)، والحاكم (٧٤٨٥٤).
وتابع ابنَ وهب عبدُ الله بن صالح، أخرجه الطبراني في «مسند الشاميين» (٢٠٣١)، والطحاوي في «معاني الآثار» (٧١٩٢)، والبزار في «مسنده» (٢٧٤٤).
والخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث أحمد الصاوي، بتاريخ (٤) محرم (١٤٤٤ هـ) الموافق (٢/ ٨/ ٢٠٢٢ م) إلى صحته بشاهد وهو ما أخرجه مسلم في «صحيحه» رقم (٢١٩٩): وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ يَقُولُ: أَرْخَصَ النَّبِيُّ ﷺ فِي رُقْيَةِ الْحَيَّةِ لِبَنِي عَمْرٍو. قَالَ أَبُو الزُّبَيْرِ: وَسَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute