للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[السلام في الصلاة إشارة]

• قال الإمام أحمد في «مسنده» رقم (١٨٣١٨): حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، قَالَ: «أَتَيْتُ النَّبِيَّ ، وَهُوَ يُصَلِّي، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَرَدَّ عَلَيَّ السَّلَامَ» وتابع عفان إبراهيم بن الحجاج أخرجه أبو يعلى (١٦٢٣).

خالفهما موسى بن داود فأبدل أبا الزبير بعبد الله بن محمد بن عقيل أخرجه البزار (١٢٨٥) وزاد: (يعني إشارة).

ورواه ابن جريج عن عطاء بن أبي رباح (١) عن محمد بن علي مرسلا أخرجه عبد الرزاق في «مصنفه» (٣٥٨٧).

وتابع عطاء على الإرسال عمرو بن دينار أخرجه الحازمي في «الاعتبار».

وقال ابن رجب في «فتح الباري» (٩/ ٣٦٢): ورويات حماد بن سلمة عن أبي الزبير غير قوية ولعل أبا الزبير روواه عن أبي جعفر (٢) أيضًا أو عن عطاء عنه ودلسه ولعل حماد بن سلمة أراد حديث أبي الزبير عن جابر أنه سلم على النبي فأشار إليه.


(١) وتارة بإسقاط عطاء. وخالف ابن جريج قيس بن سعد فوصله أخرجه النسائي (١١٨٨) وخطأه ابن معين كما في «موسوعة أقوال ابن معين».
(٢) وهو محمد بن علي.

<<  <  ج: ص:  >  >>