كتاب سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية

المجموعة الثانية - كتاب تفسير القرآن الكريم - ج: 9 - ص: 329

[كتاب تفسير القرآن الكريم]

[فضل سورة الفاتحة]

وردت فيها أخبار في الصحيحين ومنها ما أخرجه النسائي في «سننه» رقم (٨١٥٤):

أَخبَرنا عُبَيدُ اللهِ بنُ عَبدِ الكَرِيمِ، قَالَ: حَدثنا عَليُّ بنُ عَبدِ الحَمِيدِ المَعْنِيُّ، قَالَ: حَدثنا سُلَيمَانُ بنُ المُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ النَّبيُّ ﷺ فِي مَسِيرٍ لَهُ، فَنَزَلَ وَنَزَلَ رَجُلٌ إِلَى جَانِبِهِ، فَالتَفَتَ إِلَيْهِ النَّبيُّ ﷺ فَقَالَ: أَلا أُخْبِرُكُ بِأَفْضَلِ القُرْآنِ؟ قَالَ: فَتَلا عَلَيْهِ: الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ.

وتابع عبيد الله جمع -أحمد بن آدم أخرجه ابن حبان (٧٧٤)، وموسى بن الحسن والعباس بن محمد كلاهما أخرجه البيهقي في «الشعب» (٢١٤٤)، وأبو حاتم الرازي كما عند الحاكم (٢٠٥٦).

وتابع علي بن عبد الحميد محمد بن الحسن بن الزبير. أخرجه البزار (٢٤٦٥) وابن عدي في «الكامل» (١٦٥٧) وقالا: لا نعلم رواه عن سليمان بن المغيرة إلا محمد بن الحسن.

وخالفهما سعيد بن سليمان فقال عن سليمان بن المغيرة عن ثابت عن الحسن مرسلًا. ذكره أبو حاتم الرازي كما في «العلل» (٧٩٣) وقال: وهو أشبه.