حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي عَطِيَّةَ قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: إِنِّي لَأَعْلَمُ كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُلَبِّي؟ قَالَ: ثُمَّ سَمِعْتُهَا تُلَبِّي تَقُولُ: «لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ». وخالف ابن فضيل الجماعة - الثوري كما عند البخاري (١٥٥٠)، وأبو معاوية كما عند أحمد (٢٥٩١٨)، وابن نمير وأبو خالد الأحمر كما عند ابن أبي شيبة في «مصنفه» (١٣٤٦٥) وتابعهم آخرون. والخلاصة: كتب شيخنا مع الباحث: حسام بن يحيى بتاريخ (٥) صفر (١٤٤٤ هـ) موافق (٣٠/ ٨/ ٢٠٢٢ م): تبين أن الزيادة ثابتة من وجوه أخر. ترجمة موسعة لمحمد بن فضيل. (٢) قال الإمام أحمد في «مسنده» رقم (٤٥١٤): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنَا حُصَيْنٌ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ: كَانَ يَلْعَقُ أَصَابِعَهُ، ثُمَّ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّكَ لَا تَدْرِي فِي أَيِّ طَعَامِكَ تَكُونُ الْبَرَكَةُ». خالف محمد بن فضيل هشيم فأوقفه كله أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» رقم (٢٤٤٥٢) - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حُصَيْنٌ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: «مَا رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ يَتَوَضَّأُ مِنْ طَعَامٍ قَطُّ، وَكَانَ يَلْعَقُ أَصَابِعَهُ الثَّلَاثَ، ثُمَّ يَمْسَحُ يَدَهُ بِالتُّرَابِ». الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث: حسام بن يحيى بتاريخ (٥) صفر (١٤٤٤ هـ) موافق (٣٠/ ٨/ ٢٠٢٢ م): احكم على سند ابن فضيل لأن هشيم يدلس.