وقال ابن أبي شيبة في «مصنفه» رقم (٣١٠٨٠) - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ صِلَةَ، عَنْ عَمَّارٍ، قَالَ: ثَلاثٌ مَنْ جَمَعَهُنَّ جَمَعَ الإِيمَانَ: الإِنْصَافُ مِنْ نَفْسِكَ، وَالإِنْفَاقُ مِنَ الإِقْتَارِ، وَبَذْلُ السَّلامِ لِلْعَالمِ. تابع سفيان الثوري على الوقف شعبة وإسرائيل وأبو بكر بن عياش وهارون بن سعيد وخديج بن معاوية وفطر بن خليفة ومعمر في وجة كما في «المصنف»(١٩٤٣٩) وفي آخر بالرفع كما في «مسند البزار»(١٣٩٦).
ورواه الحسن البصري عن عمار مرفوعا أخرجه الشهاب في «مسنده»(٨٩٢) ولم يسمع منه.
ورواه أبو أمامة عن عمار مرفوعا أخرجه أبو نعيم في الحلية (١/ ١٤١) وفي سنده محمد بن سعيد بن سويد مجهول عن أبيه وهو ضعيف.
• الخلاصة: كتب شيخنا مع الباحث/ عمر بن شوقي بتاريخ ٢٥ من ذي الحجة ١٤٤٢ موافق ٤/ ٨/ ٢٠٢١ م: الصواب عن عمار الوقف وراجع لفظ البخاري.