للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[أي المتحابين في الله أفضل؟]

قال ابن حبان في «صحيحه» رقم (٥٦٦): أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ يَزِيدَ الْفَرَّاءُ أَبُو الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتٌ (١)، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «مَا تَحَابَّ اثْنَانِ فِي اللَّهِ، إِلَّا كَانَ أَفْضَلَهُمَا أَشَدُّهُمَا حُبًّا لِصَاحِبِهِ».

وتابع سعد بن يزيد جماعة - موسى بن إسماعيل كما عند البخاري في «الأدب المفرد» (٥٤٤)، ويزيد بن هارون عند البزار (٦٨٦٩)، وهُدْبَة بن خالد كما عند ابن الجعد (٣١٩٢) وغيره-.

وتابع مباركَ بن فَضَالة (٢) عبدُ الله بن الزبير الحميدي الباهلي (٣) كما عند الطبراني في «الأوسط» (٢٨٩٩).

وخالفهما حماد بن سلمة فقال: عن ثابت عن مُطَرِّف كنا نتحدث. أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (٣٥١٣٧) - عَفَّانُ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ


(١) وتابع ثابتًا أبان بن عياش، كما في «الجامع» (١٩٨).
(٢) أورده ابن عدي في «كامله» (٨/ ٢٦) ثم قال: ولمبارك غير ما ذكرتُ أحاديث، وعامة أحاديثه أرجو أن تكون مستقيمة، فقد احتمل مَنْ قد رُمي بالضعف أكثر ما رُمي مبارك به.
(٣) وقال فيه أبو حاتم: مجهول. وقال الدارقطني: شيخ بصري صالح. وروى عنه ثلاثة. وانظر: «تحرير التقريب» (٣٣٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>