للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثَابِتٍ، عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ: كُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّهُ لَمْ يَتَحَابَّ رَجُلَانِ فِي اللَّهِ إِلَّا كَانَ أَفْضَلَهُمَا أَشَدُّهُمَا حُبًّا لِصَاحِبِهِ. قَالَ: فَلَمَّا سُيِّرَ مَذْعُورٌ أَوْ عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: لَقِيَ مَذْعُورٌ مُطَرِّفًا فَجَعَلَ يُذَاكِرُهُ، قَالَ مُطَرِّفٌ: فَجَعَلْتُ أَقُولُ: أَيْ أَخِي، عَلَامَ تَحْبِسُنِي وَقَدْ تَهَوَّرَتِ النُّجُومُ وَذَهَبَ اللَّيْلُ؟ فَيَقُولُ: اللَّهُمَّ فِيكَ. ثُمَّ يُذَاكِرُهُ السَّاعَةَ فَيَقُولُ: يَا أَخِي، عَلَامَ تَحْبِسُنِي وَقَدْ تَهَوَّرَتِ النُّجُومُ وَذَهَبَ اللَّيْلُ؟ فَقَالَ: اللَّهُمَّ فِيكَ. فَلَمَّا أَصْبَحْنَا أُخْبِرْتُ أَنَّهُ قَدْ سُيِّرَ، فَعَرَفْتُ لَيْلَتَيْنِ فَضْلَهُ عَلَيَّ.

وصَوَّب الدارقطني في «علله» (٢٣٦٦) طريق حماد قائلًا: ورواه حماد عن ثابت مرسلًا، وهو الصواب.

والخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث محمد بن أشرف الذهبي الشرقاوي، بتاريخ (٢٢) صفر (١٤٤٥ هـ) الموافق (٧/ ٩/ ٢٠٢٣ م): الصواب مرسل.

<<  <  ج: ص:  >  >>