للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مضاعفة الابتلاء والأجور

للأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام

• قال عبد الرزاق (١) في «جامع مَعْمَر بن راشد» (١١/ ٣١٠) رقم (٢٠٦٢٦): عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: وَضَعَ رَجُلٌ يَدَهُ عَلَى النَّبِيِّ ، فَقَالَ: وَاللَّهِ مَا أُطِيقُ أَنْ أَضَعَ يَدِي عَلَيْكَ مِنْ شِدَّةِ حُمَّاكَ! فَقَالَ النَّبِيُّ : «إِنَّا مَعْشَرَ الْأَنْبِيَاءِ يُضَاعَفُ لَنَا الْبَلَاءُ، كَمَا يُضَاعَفُ لَنَا الْأَجْرُ، إِنْ كَانَ النَّبِيُّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ لَيُبْتَلَى بِالْفَقْرِ حَتَّى تَأْخُذَهُ الْعَبَاءَةُ فَيُحَوِّلُهَا، وَإِنْ كَانُوا لَيَفْرَحُونَ بِالْبَلَاءِ كَمَا تَفْرَحُونَ بِالرَّخَاءِ».

وخالفه هشام بن سعد، فسَمَّى المُبْهَمَ بعطاء بن يسار، أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» رقم (٥١٠)، وابن ماجه (٤٠٢٤).

وخالفهما موسى بن عُبيدة - ضعيف جدًّا - فأسقط الواسطة بين زيد وأبي سعيد.

• الخلاصة: الأرجح رواية هشام بن سعد؛ لقول أبي داود: هشام بن سعد أثبت الناس في زيد بن أسلم.


(١) وأخرجه عن عبد الرزاق عبد بن حُميد كما في «المُنتخَب» رقم (٩٦١) وأحمد في «الزهد» رقم (٣٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>