غزوة بني قُرَيْظة
• قال البخاري رقم (٩٤٦) (٤١١٩): حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ (١)، حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ بْنُ أَسْمَاءَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ﵄ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ يَوْمَ الأَحْزَابِ: «لَا يُصَلِّيَنَّ أَحَدٌ العَصْرَ إِلَّا فِي بَنِي قُرَيْظَةَ» فَأَدْرَكَ بَعْضُهُمُ العَصْرَ فِي الطَّرِيقِ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَا نُصَلِّي حَتَّى نَأْتِيَهَا. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: بَلْ نُصَلِّي، لَمْ يُرِدْ مِنَّا ذَلِكَ. فَذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ ﷺ، فَلَمْ يُعَنِّفْ وَاحِدًا مِنْهُمْ.
خالفه ثلاثة فقالوا: (الظهر) بدل (العصر) وَهُمْ: الإمام مسلم، رقم (١٧٧٠) وأبو يعلى في «معجمه» (٢٠٩) وابن حِبان (٤٧١٩).
وتابعهم على (الظهر) مالك بن إسماعيل، أخرجه ابن سعد (٢/ ٥٨) وابن حبان (١٤٦٢) والبيهقي (٤/ ٦).
• الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث أحمد بن جلال، بتاريخ (٩) ذي القعدة (١٤٤٢ هـ) الموافق (٢٠/ ٦/ ٢٠٢١ م): اختار رواية البخاري:
١ - لاتفاق أهل السِّيَر على العصر، كما في «فتح الباري» (٧/ ٤٠٨).
٢ - البخاري أثبت في عبد الله بن أسماء من غيره، وهو شيخه المُباشِر.
٣ - عبد الله أقوى في جويرية. ا هـ.
(١) في «مُستخرَج أبي عَوَانة» (٧١٦٤) من طريق أبي المثنى معاذ بن المثنى وأبي الأحوص، عن عبد الله بن محمد بن أسماء، قال أحدهما: (الظُّهر) بدل (العصر).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute