وثَم مرسل حسن لصالح بن كَيْسان، وهو حسن عند ابن إسحاق في «السيرة»(٣٣٣).
وثَم مُرسَل آخَر لابن سيرين، كما عند ابن سعد.
ومما يتقوى به العموم الوارد في قصة قتل وحشي حمزة، وقول أبي سفيان: وفي القوم مُثلة. وفي رواية:«فرآه قد شُق بطنه وقد مُثِّل به» انظر البخاري (٤٠٧٢).
وقد يكون الشق من أثر ضربة وحشي في ثُنَّتِه.
ومما يقويه كذلك ما كان من قتل حمزة لعم المُطْعِم بن عَدي، وعُتبة بن ربيعة.
• الخلاصة: انتهى شيخنا إلى التصحيح بما سبق مع الباحث/ حسان بن عبد الرحيم (١٥) ربيع الآخِر (١٤٤١ هـ) المُوافِق (١٢/ ١٢/ ٢٠١٩ م).
بينما يرى الباحث أن نسبة البَقْر و إلاكة الكبد لهند بنت عتبة جاءت من طريق منقطع ومرسل نازل، ولا يرتقيان للصحة. أما عموم المُثلة فثابت. وإلصاق شيء كهذا بصحابية قبل إسلامها يَحتاج إلى أسانيد أقوى من ذلك.
• تنبيه: النبي ﷺ لام وحشيًّا، ولم يَثبت أنه لام هندًا، بل بايعها وحَسُن إسلامها.