للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[فضل الحراسة على عبادة ليلة القدر]

قال النسائي (سننه الكبرى» (٨٨١٧):

أَخبَرنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثنا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثنا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَائِذٍ، عَنْ مُجَاهِدِ بْنِ رَبَاحٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِلَيْلَةٍ أَفْضَلَ مِنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ؟ حَارِسٌ حَرَسَ فِي أَرْضِ خَوْفٍ لَعَلَّهُ لَا يَرْجِعُ إِلَى أَهْلِهِ.

وتابع ابن بشار مسدد أخرجه الحاكم (٢٤٥٩).

وخالفهما عمرو بن علي الفلاس وغيره فأوقفوه كما في «العلل» (٦/ ٤١٥) للدارقطني.

وخالف يحيى بن سعيد وكيع بن الجراح فأوقفه أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (٢٠٤٨١).

وقال النسائي عقبه قَالَ مُحَمَّدٌ -هو ابن بشار-: كَانَ يَحْيَى إِذَا حَدَّثَ بِهِ عَلَى رُؤوسِ المَلأِ، لَا يَرْفَعُهُ، وَإِذَا حَدَّثَ بِهِ فِي خَلْوَتِهِ وَخَاصَّتِهِ، رَفَعَهُ.

وقال الدارقطني/ الصحيح فيه الوقف.

• والخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث: محمد بن مرعي بتاريخ الأحد (٢١) شوال (١٤٤٣) موافق (٢٢/ ٥/ ٢٠٢٢ م): إلى إعلاله بالوقف (١).


(١) وقد صححه العلامة الألباني في «الصحيحه» (٢٨١١).

<<  <  ج: ص:  >  >>