للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[كتاب التوحيد]

[(أسماء الله الحسنى)]

[اسم الله الأعظم]

وردت فيه أخبار فيها مقال:

منها ما أخرجه الإمام أحمد في «مسنده» رقم (٢٧٦١١): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ فِي هَذَيْنِ الْآيَتَيْنِ: ﴿اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾ [البقرة: ٢٥٥] وَ ﴿الم ١ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾ [آل عمران: ٢]: «إِنَّ فِيهِمَا اسْمَ اللَّهِ الْأَعْظَمَ».

وخالف محمدَ بن أبي بكر أبو عاصم الضحاك بن مخلد في المتن، كما عند الدارمي في «سننه» رقم (٣٤٣٢): «اسْمُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ فِي هَاتَيْنِ الْآيَتَيْنِ: ﴿اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾ [البقرة: ٢٥٥]، ﴿وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ﴾ [البقرة: ١٦٣]» فجعل الآيتين من «البقرة».

وخالفهما عيسى بن يونس في المتن، أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (٢٩٣٦٣) وأبو داود (١٤٩٦) والترمذي (٣٤٧٨) وابن ماجه (٣٨٥٥): «اسْمُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ فِي هَاتَيْنِ الْآيَتَيْنِ: ﴿وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ﴾ [البقرة: ١٦٣]، وَفَاتِحَةِ سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ: ﴿الم ١ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ

<<  <  ج: ص:  >  >>