للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجَمْع بين الصلاتين في المطر

١ - ورد فيه نصٌّ لا أصل له: أن النبي جَمَع بين المغرب والعشاء في ليلة مطيرة.

ونحوه: عن أبي سلمة: من السُّنة إذا كان يوم مطرٍ الجَمْع بين المغرب والعشاء.

٢ - وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى بِالْمَدِينَةِ سَبْعًا وَثَمَانِيًا: الظُّهْرَ وَالعَصْرَ وَالمَغْرِبَ وَالعِشَاءَ (١)، فَقَالَ أَيُّوبُ: لَعَلَّهُ فِي لَيْلَةٍ مَطِيرَةٍ. قَالَ: عَسَى.

٣ - عَنْ نَافِعٍ قَالَ: كَانَ أُمَرَاؤُنَا إِذَا كَانَتْ لَيْلَةٌ مَطِيرَةٌ، أَبْطَئُوا بِالْمَغْرِبِ، وَعَجَّلُوا الْعِشَاءَ قَبْلَ أَنْ يَغِيبَ الشَّفَقُ، فَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يُصَلِّي مَعَهُمْ، لَا يَرَى بِذَلِكَ بَأْسًا.

• قَالَ عُبَيْدُ اللهِ: وَرَأَيْتُ الْقَاسِمَ وَسَالِمًا يُصَلِّيَانِ مَعَهُمْ فِي مِثْلِ تِلْكَ اللَّيْلَةِ (٢).


(١) أخرجه البخاري (٥٤٣)، ومسلم (٧٠٥).
(٢) إسناده صحيح: أخرجه عبد الرزاق في «مصنفه» (٦٣٢٤): حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ قَالَ: حدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>