ورد فيها نص خاص ضعيف أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه»، رقم (٢٣٨٧): عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي كَثِيرُ بْنُ كَثِيرِ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَبِي وَدَاعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ يُصَلِّي فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَالنَّاسُ يَطُوفُونَ بِالْبَيْتِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ بَيْنَ يَدَيْهِ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ سُتْرَةٌ.
وتابع عمرَو بن قيس على الاتصال جماعةٌ بأسانيد نازلة، لكن رواه ابن عيينة، وبين علته، وهي إثبات واسطة بين كثير بن كثير وجده هي بعض أهله، أخرجه الحميدي (٥٨٨).
وقال الدارقطني في «علله»(٣٤٠٨): قال ذلك الحميدي عن ابن عيينة وضبطه، وقول ابن عيينة أصحها.
• والخلاصة: كتب شيخنا مع الباحث: محمد بن عبد الفتاح، بتاريخ (١٠) جمادى الأولى (١٤٤٤)، موافق (٤/ ١٢/ ٢٠٢٢ م): الخبر معلول ا هـ.
وسألته عقب النقاش عن رأيه فقال: المسجد الحرام شأنه شأن غيره من المساجد إلا للضرورة، والبخاري عنون: بَابُ السُّتْرَةِ بِمَكَّةَ وَغَيْرِهَا.