للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[التنفل في وقت الزوال يوم الجمعة]

• عن سَلْمَان الفَارِسِيّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ، وَتَطَهَّرَ بِمَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ، ثُمَّ ادَّهَنَ أَوْ مَسَّ مِنْ طِيبٍ، ثُمَّ رَاحَ فَلَمْ يُفَرِّقْ بَيْنَ اثْنَيْنِ، فَصَلَّى مَا كُتِبَ لَهُ، ثُمَّ إِذَا خَرَجَ الإِمَامُ أَنْصَتَ، غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الجُمُعَةِ الأُخْرَى» (١).

وورد خبران ضعيفان عن أبي هريرة وأبي قتادة في استثناء النفل وقت الزوال يوم الجمعة: عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ، أَنَّهُ كَرِهَ الصَّلَاةَ نِصْفَ النَّهَارِ إِلَّا يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَقَالَ: «إِنَّ جَهَنَّمَ تُسَجَّرُ إِلَّا يَوْمَ الْجُمُعَةِ» (٢).


(١) أخرجه البخاري (٩١٠).
(٢) مداره على حسان بن إبراهيم عن الليث بن أبي سليم عن مجاهد عن أبي خليل وهو صالح بن أبي مريم عن أبي قتادة به. أخرجه أبو داود (١٠٨٣) وفي سنده علل منها ليث بن أبي سليم ضعيف وأعله أبو داود بالإرسال لأن مجاهد أكبر من أبي الخليل وأبو الخليل لم يسمع من أبي قتادة. وقال الترمذي أبو الخليل لم يسمع من أبي قتادة شيئا.
وله شاهد من حديث أبي هريرة أخرجه البيهقي في «معرفة السنن» (٣/ ٤٣٧) وغيره وفي سنده عبد الله غير منسوب وأيضًا في أسانيده محمد بن عمر متروك وإبراهيم بن محمد متروك.
والخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث/ حمزة بن عبد المقصود الكردي بتاريخ الأربعاء ١٩ ذي القعدة ١٤٤٢ موافق ٣٠/ ٦/ ٢٠٢١ م: إلى ضعف هذا الخبر.
ثم انتهى شيخنا مع الباحث عبد الله بن سيد إلى ضعف الحديثين السابقين وكذلك ما ورد عند البيهقي عن أبي سعيد بتاريخ ٢٢ صفر ١٤٤٣ موافق ٢٩: ٩/ ٢٠٢١ م.

<<  <  ج: ص:  >  >>