للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إن في الصلاة لشُغْلًا

قال الإمام البخاري في «صحيحه»، رقم (١٢١٦): حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كُنْتُ أُسَلِّمُ عَلَى النَّبِيِّ وَهُوَ فِي الصَّلَاةِ فَيَرُدُّ عَلَيَّ، فَلَمَّا رَجَعْنَا، سَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ، وَقَالَ: «إِنَّ فِي الصَّلَاةِ لَشُغْلًا».

اختلف فيه على الأعمش، رواه ثلاثة: كابن فضيل بإثبات علقمة، وخالفهم ستة، فأسقطوا علقمة، كما عند أحمد (٣٨٨٤) وغيره.

• وتابع هؤلاء الستة متابعةً قاصرةً على إسقاط علقمةَ اثنان:

١ - الحكمُ بنُ عتيبة، كما عند النسائي (٥٤٤).

٢ - حمَّادُ بنُ أبي سليمان، كما عند الطحاوي في «معاني الآثار» (٢٦٢٢).

• الخلاصة: أن الأرجح إسقاط الواسطة، ورجح أبو حاتم وابن عمار الشهيد إسقاط الواسطة، ونقله ابن رجب الحنبلي عن كثير من الحفاظ، في حين طلب شيخنا مزيد بحث من الباحث، خلف الفيومي، بتاريخ (٩) رمضان (١٤٤٣) موافق (١٠/ ٤/ ٢٠٢٢ م).

<<  <  ج: ص:  >  >>