قال الإمام أحمد في «مسنده»(١٣٦٢٣): حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ:«مَا كَانَ شَخْصٌ أَحَبَّ إِلَيْهِمْ رُؤْيَةً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَكَانُوا إِذَا رَأَوْهُ لَمْ يَقُومُوا؛ لِمَا يَعْلَمُونَ مِنْ كَرَاهِيَتِهِ لِذَلِكَ».
تابع عفانَ جماعةٌ-ابن مهدي، وعبد الصمد والمظفر بن مدرك (١) أخرجه أحمد (١٢٣٤٥، ١٢٥٢٦، ١٢٣٧٠)، وموسى بن إسماعيل، أخرجه البخاري في «الأدب المفرد»(٩٤٦)، وأسد بن موسى كما في «تهذيب الآثار»(٨٣٤) للطبري، وحبان بن هلال، أخرجه الطحاوي في «شرح مشكل الآثار»(١١٢٦)، وإبراهيم بن الحجاج، أخرجه أبو يعلى (٣٧٨٤) ومُؤمَّل بن إسماعيل في «الجامع لأخلاق الراوي»(٩٣٩) -.
وخالفهم قطن بن نُسير وهو ضعيف، فقال: عن حماد عن يونس عن الحسن عن أنس ﵁، أخرجه الخطيب في «الجامع لأخلاق الراوي»(٣٠٣) وروايتهم أصوب.
الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث علي بن محمد القناوي، بتاريخ (٤) جمادى الأولى (١٤٤٥ هـ) الموافق (١٨/ ١١/ ٢٠٢٣ م) إلى صحة إسناده.
(١) لكن في روايته تارة عن حميد عن أنس كالجماعة، وأخرى عن ثابت عن أنس ﵁.