(٢) في «عون المعبود» (٩/ ٢٣١٧): قوله: «فَجَاءَتْ بِحَشِيشَةٍ» هُوَ طَعَامٌ يُصْنَعُ مِنْ حِنْطَةٍ قَدْ طُحِنَتْ بَعْضَ الطَّحْنِ وَطُبِخَتْ، وَتُلْقَى فِيهِ لَحْمٌ أَوْ تَمْرٌ.(٣) في «عون المعبود» (٩/ ٢٣١٧): بِفَتْحِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ التَّحْتِيَّةِ: طَعَامٌ يُتَّخَذُ مِنْ تَمْرٍ وَسَوِيقٍ وَأَقِطٍ وَسَمْنٍ.(٤) في «عون المعبود» (٩/ ٢٣١٧): (مِثْلَ الْقَطَاةِ) بِفَتْحِ الْقَافِ: ضَرْبٌ مِنَ الْحَمَامِ، وَكَأَنَّهُ شُبِّهَ فِي الْقِلَّة، قَالَهُ السِّنْدِيُّ.قُلْت: وَيَحْتَمِل أَنَّهُ شَبَّهَ عَائِشَة بِالْقَطَاةِ بِالصِّدْقِ وَالْوَفَاء، وَالْعَرَب تَضْرِب الْأَمْثَال بِالْقَطَاةِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute