للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثُمَّ قَالَ: «يَا عَائِشَةُ، اسْقِينَا» فَجَاءَتْ بِعُسٍّ (١) فَشَرِبْنَا، ثُمَّ جَاءَتْ بِقَدَحٍ صَغِيرٍ فِيهِ لَبَنٌ فَشَرِبْنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ : «إِنْ شِئْتُمْ بِتُّمْ، وَإِنْ شِئْتُمُ انْطَلَقْتُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ» فَقُلْتُ: لَا، بَلْ نَنْطَلِقُ إِلَى الْمَسْجِدِ.

قَالَ: فَبَيْنَا أَنَا مِنَ السَّحَرِ مُضْطَجِعٌ عَلَى بَطْنِي، إِذَا رَجُلٌ يُحَرِّكُنِي بِرِجْلِهِ، فَقَالَ: «إِنَّ هَذِهِ ضِجْعَةٌ يَبْغُضُهَا اللهُ » فَنَظَرْتُ فَإِذَا هُوَ رَسُولُ اللهِ .

و (يعيش بن طِخْفة الغِفَاري) أَثبَتَ له الصحبة: أبو حاتم الرازي، وأبو حاتم بن حِبان.

وفَرَّق البخاري والدارقطني وغيرهما بينه وبين (يعيش الغِفَاري).

• ثم اختُلف في تعيينه في الأسانيد على وجوه كثيرة:

• فتارة: يَعِيش بن طِخْفة بن قيس الغِفَاريّ، كما سبق.

• وأخرى: ابن طِخْفة.

• وثالثة: ابن قيس بن طِخْفة.

• ورابعة: يعيش بن طِهْفة.

• وخامسة: ابن قيس.


(١) في «عون المعبود» (٩/ ٢٣١٨): بِضَمِّ الْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ وَتَشْدِيدِ السِّينِ: قَدَحٌ ضَخْمٌ.

<<  <  ج: ص:  >  >>