[الرشوة من الكبائر]
• الرشوة من أكل المال بالباطل قال تعالى: ﴿وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [البقرة: ١٨٨]
وهي من السحت قال جل ذكره: ﴿لَوْلَا يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ﴾ [المائدة: ٦٣]
قال أبو داود في «سننه» رقم (٣٥٨٠) - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: «لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الرَّاشِي وَالْمُرْتَشِي»
مداره على أبي سلمة تارة هكذا وأخرى عن أبيه عبد الرحمن بن عوف. وثالثة عن أبي هريرة.
وأمثلها الأول كما نص عليه الدارقطني وقال: هو أشبه بالصواب.
وله شواهد كثيرة وكلها تالفة ذكر الترمذي هذه الثلاثة التي مدارها على أبي سلمة وزاد ابن حديدة وأم سلمة وبلغ بها الباحث نحو العشرة.
• والخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث/ عمر بن ثابت بتاريخ ١٨ صفر ١٤٤٣ موافق ٢٥/ ٩/ ٢٠٢١ م كل طرقه ضعيفة ومن حسنه فله وجه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute