• قال الترمذي في «سننه» رقم (١٧٥٦) - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ الحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ قَالَ:«نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنِ التَّرَجُّلِ إِلَّا غِبًّا» وتابع عيسى بن يونس ثلاثة - يحيى بن سعيد القطان أخرجه أحمد (١٦٧٩٣) وابن أبي عدي أخرجه الترمذي في «الشمائل»(٣٤) ومحمد بن عبد الله الأنصاري أخرجه الطبراني في «الأوسط»(٢٧٦).
وخالف هشام بن حسان اثنان فأرسلاه:
١ - قتادة وهو من أصحاب الحسن الأثبات. أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» رقم (٥٥٥٩) والنسائي (٩٢٦٥).
٢ - أبو خزيمة البصري أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه»(٥٥٥٧).
• الخلاصة: أن رواية قتادة بالإرسال أصح من رواية هشام بالرفع فقد قال ابن علية: ما كنا نعد هشاما في الحسن شيئا. وقال أبو داود إنما تكلموا في رواية هشام عن الحسن من كتاب حوشب.
وكتب شيخنا مع الباحث أنس بن منصور بتاريخ ١١ محرم ١٤٤٢ موافق ١٩/ ٨/ ٢٠٢١ م: هشام متكلم في روايته عن الحسن وهو الذي وصل.