للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[أقوى حديث في صرف وجوب غسل الجمعة إلى الاستحباب]

هو ما أخرجه الإمام أبو داود في «سننه»، رقم (٣٥٤) قال: حَدَّثنا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، حَدَّثنا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَمُرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «مَنْ تَوَضَّأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَبِهَا وَنِعْمَتْ، وَمَنِ اغْتَسَلَ فَهُوَ أَفْضَلُ».

وتابع همامًا شعبةُ، أخرجه الترمذي (٤٩٧).

• وخالفهما ثلاثةٌ فأرسلوه:

١ - معمر، أخرجه عبد الرزاق في «مصنفه» (٥٣١١).

٢ - سعيد بن أبي عروبة.

٣ - أبان بن يزيد العطار، أخرجهما البيهقي في «السنن الكبير» (١٤١١).

وخالف قتادةَ إبراهيمُ بنُ المهاجر -وهو ضعيف-، فقال: عن الحسن، عن أنس مرفوعًا، أخرجه العقيلي (٢/ ١٦٦).

وخالفهما أبو حرة (١)، فقال: عن الحسن، عن عبد الرحمن بن سمرة مرفوعًا، أخرجه البيهقي في «السنن الكبير» (١٤١٢).


(١) قال البخاري: يتكلمون في روايته عن الحسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>