تابع عبدَ الوهَّابِ محمدُ بنُ أبي السريِّ، كما في «الأوسط»(٦٦٧٧) للطبراني، والوليدُ بن عتبة، وعبدُ الوهاب بنُ الضحاك، كما عند البيهقي (٥٧٤٢) وابن عدي في «الكامل»(٦/ ٤٤٥).
وخالفهم عمرو بن عثمان، فقال: عن الوليد، عن رجل حدثه، عن نافع به، أخرجه الطبراني في «الأوسط»(٦٦٧٧)، والبيهقي في «السنن»(٥٧٤٢، ٥٧٤٣). وفيه عنعنة الوليد بن مسلم، وضعف عيسى بن عبد الله الأنصاري، فقال ابن حبان في «المجروحين»(٣/ ١٠٣): لا ينبغي أن يحتج بما انفرد؛ لمخالفته الأثبات. وقال ابن عدي في «الكامل» في ترجمته: عامة ما يرويه لا يتابع عليه. وقال أبو حاتم في «العلل»(١٤١٧): ذاهب الحديث مجهول.
• وأما المرسل:
فأخرجه عبد الرزاق في «مصنفه»، رقم (٥٣٣٩) قال: عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذَا صَعِدَ المِنْبَرَ، أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ عَلَى النَّاسِ، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ.
وقال أحمد: ليس في المرسلات شيء أضعف من مرسلات الحسن وعطاء بن أبي رباح.