للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• والخلاصة: أن الأثر بالقراءة ثابت عن ابن عباس .

وكَتَب شيخنا معي بتاريخ (١٩) صفر (١٤٤٤ هـ) الموافق (١٥/ ٩/ ٢٠٢٢ م):

أقول وبالله التوفيق: هنالك مواطن يُفسِّر فيها ابن عباس آية، فيظنها بعضهم قراءة في بعض الأحيان، وإنما قد تكون تفسيرية. والله أعلم. اه.

• تنبيه: لا يَسْلَم هذا الكلام في هذا المَقام؛ لأن السند ثابت بأنها قراءة، وهي من الشاذ المعمول به في التفسير.

• ثانيًا- ترخيصه متعة النساء في حال الشدة:

١ - قال الإمام البخاري في «صحيحه» رقم (٥١١٦): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي جَمْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ" سُئِلَ عَنْ مُتْعَةِ النِّسَاءِ فَرَخَّصَ، فَقَالَ لَهُ مَوْلًى لَهُ: إِنَّمَا ذَلِكَ فِي الحَالِ الشَّدِيدِ، وَفِي النِّسَاءِ قِلَّةٌ؟ أَوْ نَحْوَهُ. فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: نَعَمْ".

*- وتابع محمدَ بن جعفر المُلقَّب بغُنْدَر جماعةٌ: وهب بن جرير، كما في «شرح معاني الآثار» (٤٣٢١)، وعمرو بن مرزوق، كما عند البيهقي في «السُّنن الكبير» (١٤١٦٢).

وتابعهم عمرو بن حَكَّام- وهو متروك- أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (١٢٩٦٥).

وأبو جمرة نصر بن عمران قال ابن عبد البر: أجمعوا على أنه ثقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>