للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حُكْم مَنْ بَدَّل دينه القتل

• قال ابن أبي شيبة في «مصنفه» (٣٦٤٩١) - سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ». وتابع ابن عيينة عبد الوارث كما عند النسائي (٣٥٠٨) وحماد بن زيد في وجه أخرجه أبو يعلى (٢٥٣٢). وسعيد بن أبي عروبة أخرجه ابن الجارود في «المنتقى» (٨٤٣).

ورواه حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: أُتِيَ عَلِيٌّ بِزَنَادِقَةٍ فَأَحْرَقَهُمْ، فَبَلَغَ ذَلِكَ ابْنَ عَبَّاسٍ فَقَالَ: لَوْ كُنْتُ أَنَا لَمْ أُحْرِقْهُمْ؛ لِنَهْيِ رَسُولِ اللَّهِ : «لَا تُعَذِّبُوا بِعَذَابِ اللَّهِ» وَلَقَتَلْتُهُمْ؛ لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ : «مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ» (١) أخرجه البخاري رقم (٦٩٢٢).


(١) تنبيه: في كتاب «التربية الوطنية» الصف الثالث عام (٢٠١٢ - ٢٠١٣): وعلى غلافه مصحف وصليب، والمصحف أعلى قليلًا. وفي (ص ٦٤) مكتوب بطريقة لافتة: «ومَن بَدَّل دينه فاحتَرِموه» لأن حرية الإنسان في اختيار دينه هي أساس الاعتقاد، لا إكراه في الدين.
أفاده الباحث/ إبراهيم بن سليمان. وانظر: «الاستدلال الخاطئ بالقرآن والسُّنة على قضايا الحرية» د. إبراهيم الحقيل. و «الانحرافات الفكرية» أو «الغواية الفكرية» لعبد الله العجيري.
وطَلَب شيخنا في المجلس عدة نسخ مختلفة الأعوام؛ حتى يُعَلِّق عليها.

<<  <  ج: ص:  >  >>