للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مفاتيح (١) الفقه في الدين (٢)

• المفتاح الأول:

الدعاء بالفقه في الدين، قال تعالى: ﴿فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا﴾ [الأنبياء: ٧٩].

قال البخاري في «صحيحه»، رقم (١٤٣): حَدثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدثنا هَاشِمُ بْنُ القَاسِمِ، قَالَ: حَدثنا وَرْقَاءُ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ دَخَلَ الخَلَاءَ، فَوَضَعْتُ لَهُ وَضُوءًا، قَالَ: مَنْ وَضَعَ هَذَا، فَأُخْبِرَ، فَقَالَ: «اللهُمَّ فَقِّهْهُ فِي الدِّينِ».

وتابع عبد الله بن محمد الإمام أحمد في «مسنده» (٣٠٢٢).

واقتصر زهير بن حرب وأبو بكر بن النضر على «اللهم فقه»، أخرجه مسلم (٢٤٧٧).


(١) المِفتاح: الذي يُفتح به المِغْلاق، وجَمْعه مفاتيح.
ومنه قوله : «مِفْتَاحُ الصَّلَاةِ الطُّهُورُ» وذلك أن الحَدَث لما مَنَع من الصلاة، شبهه بالغلق المانع من الدخول إلى الدار ونحوها، والطُّهور لما رَفَع الحَدَث المانع، وكان سبب الإقدام على الصلاة، شبهه بالمفتاح.

(٢) دونت هذه المفاتيح عندما أسند إلي شيخنا تدريس كتابه (مفاتيح الفقه في الدين) ط دار مكة في (معهد الصفوة).

<<  <  ج: ص:  >  >>