للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورواية البخاري والإمام أحمد أرجح، وفي جميعها سبب الورود.

ورواه خالد الحذاء عن عكرمة عن ابن عباس، واختلف عليه في اللفظ:

أ - «اللهم علمه الكتاب»، أخرجه أحمد في «مسنده»، رقم (٣٣٧٩): حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، أَخْبَرَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ضَمَّنِي إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ وَقَالَ: «اللَّهُمَّ عَلِّمْهُ الْكِتَابَ»

وتابع إسماعيلَ عبدُ الوارث بن سعيد من رواية أبي معمر عنه، أخرجه البخاري (٧٥).

وخالف أبا معمر مسددٌ، أخرجه البخاري (٣٥٤٦) بلفظ: «اللهم علمه الحكمة».

وتابع عبد الوارث على لفظ: «اللهم علمه الكتاب»، أخرجه البخاري (٦٨٤٢) (١).

وخالف خالدً الحذاءَ حسينُ بن عبد الله، وهو ضعيف، فقال: «اللهم أعط ابن عباس الحكمة وعلمه التأويل»، أخرجه أحمد (٢٤٢٢).

ورواه سعيد بن جبير، وعنه عبد الله بن عثمان بن خثيم، أخرجه الإمام أحمد في «مسنده»، رقم (٣٠٣٢): حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ فِي بَيْتِ مَيْمُونَةَ، فَوَضَعْتُ لَهُ وَضُوءًا مِنَ اللَّيْلِ، قَالَ: فَقَالَتْ مَيْمُونَةُ: يَا


(١) وتارة عطه البخاري رقم (٣٥٤٦) معطوفا على لفظ مسدد «اللهم علمه الحكمة».

<<  <  ج: ص:  >  >>