للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[أيهما كان لرسول الله اللحد أو الشق؟]

قال الإمام أحمد في «مسنده» رقم (١٢٤١٥):

حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ، حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: لَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ قَالَ: «كَانَ رَجُلٌ يَلْحَدُ وَآخَرُ يَضْرَحُ، فَقَالُوا: نَسْتَخِيرُ رَبَّنَا، وَنَبْعَثُ إِلَيْهِمَا، فَأَيُّهُمَا سَبَقَ تَرَكْنَاهُ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِمَا، فَسَبَقَ صَاحِبُ اللَّحْدِ فَأَلْحَدُوا لَهُ».

وتابع أبا النضر وهو هاشم بن القاسم، أسد بن موسى، محمد بن عبد الله. أخرجهما الطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (٢٨٣٢، ٢٨٣٣).

ومبارك بن فضالة بن أبى أمية القرشى العدوى أبو فضالة البصرى مختلف فيه مدلس.

• وله شواهد منها:

١ - حديث ابن عباس أخرجه أحمد (٣٦٦١)، وغيره من طريق حسين بن عبد الله وهو ضعيف وتابعه داود بن الحصين أخرجه ابن سعد في «الطبقات» (٢٣٨٦) وفي سنده محمد بن عمر متروك.

٢ - ومنها حديث المغيرة بن شعبة أخرجه الطبراني في «الأوسط» (١٣٩٣) وغيره وفي سنده مجالد بن سعيد ضعيف.

• والخلاصة: كتب شيخنا مع الباحث: أحمد بن عيد بتاريخ (١٤٤٤ هـ) الموافق (٢٠٢٢ م): يبدو -والله أعلم أن الشواهد تحسنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>