وتابع آدمَ جماعةٌ: أبو نُعيم، كما عند البخاري أيضًا، وأبو معاوية الضرير ويزيد بن هارون، كما عند أحمد (١٦٤٣٩)، والطيالسيُّ، كما في «مسنده»(١١٩٦)، وعثمان بن عمر، كما عند ابن خُزيمة (١٤٢٠)، وسفيان والوليد، كما عند النَّسَائي (١٥٢٢) على الجهر.
وابن أبي ذئب: ثقة ثَبْت، إلا أن يحيى القطان وابن المديني ويعقوب بن شيبة تكلموا في روايته عن الزُّهْري، ولعل البخاريَّ انتقى له هذا، وقد توبع أيضًا من مَعْمَر عليه، بلفظ الجهر في القراءة، كما عند عبد الرزاق في «المُصنَّف»(٤٨٨٩).
وقد قال الإمام أحمد: كنتُ أُنكره حتى رأيتُ رواية مَعْمَر عن الزُّهْري، كما قال ابن أبي ذئب، يعني أنه جهر بالقراءة.