وعقبة الرفاعي ضعيف، وتابعه ثواب بن عتبة المهري، وهو مقبول، وقال البخاري: لا أعرف لثواب غير هذا الحديث. واستغرب الترمذي الخبر وقالَ: قَدْ اسْتَحَبَّ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ: أَنْ لَا يَخْرُجَ يَوْمَ الفِطْرِ حَتَّى يَطْعَمَ شَيْئًا، وَيُسْتَحَبُّ لَهُ أَنْ يُفْطِرَ عَلَى تَمْرٍ، وَلَا يَطْعَمَ يَوْمَ الأَضْحَى حَتَّى يَرْجِعَ "
• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث/ عبد العزيز الشرقاوي: إلى ضعف الحديث حتى يرجع فيأكل من أضحيته وأن الأكل يوم الفطر قبل الصلاة ثابت ولم تثبت لفظة وترا وكتب راجع كلام أخيك الشيخ رمزي، بتاريخ يوم عرفة ١٤٤٢ موافق ١٩/ ٧/ ٢٠٢١ م.
• تنبيه: في البخاري رقم (٩٥٣) من حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لَا يَغْدُو يَوْمَ الفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ» وَقَالَ مُرَجَّأُ بْنُ رَجَاءٍ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَنَسٌ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، «وَيَأْكُلُهُنَّ وِتْرًا».