للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ما يقال في سجود التلاوة]

• قال الترمذي في «سننه» رقم (٥٨٠) - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ الحَذَّاءُ، عَنْ أَبِي العَالِيَةِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَقُولُ فِي سُجُودِ القُرْآنِ بِاللَّيْلِ: «سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ بِحَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ».

وتابع عبد الوهاب وهيب بن خالد وسهيل بن بكار كما عند الحاكم (٢/ ٣١٠، ٣١٢) وسفيان بن حبيب كما عندالدارقطني (١/ ١٩٦) أربعتهم عن خالد الحذاء به.

وخالفهم ابن علية كما عند أبي داود (١/ ٥٥٢) وهشيم كما عند أحمد (٤٠/ ٣٣) كلاهما عن خالد عن رجل عن أبي العالية.

• والخلاصة: أن رواية ابن علية وهشيم بإثبات الواسطة المبهمة أرجح وذلك لثقتهما.

ثانيًا: نص العلماء بأن خالدًا لم يسمع من أبي العالية قاله أحمد كما في «تحفة التحصيل» (ص/ ٩٤).

ثالثًا: روى خالد عن أبي العالية ثلاثة أحاديث هذا أحدهم.

والثاني: في أمره من ضحك في الصلاة بإعادة الوضوء والصلاة. أخرجه الدارقطني في «سننه» وفيه إثبات واسطة وهي حفصة بنت سيرين.

وليس في الحديث خلاف في إثبات واسطة إنما الخلاف في تسمية الواسطة هل هي حفصة

<<  <  ج: ص:  >  >>