• وردت زيادة منكرة تُلزِم بالتكفين في ثيابهم، وهي:«زَمِّلوهم في ثيابهم» تَفرَّد بها هُشيم عن محمد بن إسحاق، أخرجها أحمد في «مسنده»(٢٣٦٥٧): حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ثَعْلَبَةَ بْنِ صُعَيْرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ يَوْمَ أُحُدٍ:«زَمِّلُوهُمْ فِي ثِيَابِهِمْ» قَالَ: وَجَعَلَ يَدْفِنُ فِي الْقَبْرِ الرَّهْطَ. قَالَ: وَقَالَ: «قَدِّمُوا أَكْثَرَهُمْ قُرْآنًا».
• خالف هُشيمًا اثنان:
١ - يَزيد بن هارون، أخرجه أحمد (٢٣٦٥٨).
٢ - عبد الرحمن بن بِشْر، أخرجه أبو نُعيم في «معرفة الصحابة».
وخالف ابنَ إسحاق مَعْمَر، كما عند النَّسَائي (٣١٤٨) وسفيان كما عند أحمد (٢٣٦٥٩) وإسحاق بن راشد كما عند أبي يعلى (٢٦٢٩) وصالح بن يزيد كما في «الآحاد»(٢٦٠٨) وعمرو بن الحارث كما في «مشكل الآثار»(٢٥٨) وعبد الرحيم بن سليمان كما في «معرفة الصحابة»(٤٠٣٦) فقالوا: «زَمِّلوهم بدمائهم».
• والخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث/ أحمد بن عيد، بتاريخ السبت (٢٨) ربيع الآخر (١٤٤٣ هـ) الموافق (٤/ ١٢/ ٢٠٢١ م): اللفظة شاذة، وإن شئتَ