منكرة، والحديث بتمامه من هذا الوجه لا يَثبت؛ لعدم سماع عبد الله بن ثعلبة من رسول الله ﷺ.
• وله شاهد ضعيف، أخرجه أبو داود في «سُننه» رقم (٣١٣٤): حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، وَعِيسَى بْنُ يُونُسَ، قَالَا: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:«أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِقَتْلَى أُحُدٍ أَنْ يُنْزَعَ عَنْهُمُ الْحَدِيدُ وَالْجُلُودُ، وَأَنْ يُدْفَنُوا بِدِمَائِهِمْ وَثِيَابِهِمْ».
وتابع زيادَ بن أيوب وعيسى: محمدُ بن زياد والفضل بن سهل وأحمد بن الحسن ويحيى بن أبي طالب.
• والخلاصة: أن مدار الخبر على علي بن عاصم، وقد ضَعَّفه الأئمة، وكَتَب شيخنا مع الباحث/ أحمد بن عيد، بتاريخ السبت (٢٨) ربيع الآخر (١٤٤٣ هـ) الموافق (٤/ ١٢/ ٢٠٢١ م): ضعيف لاختلاط عطاء، وروايةُ علي عنه بعد الاختلاط.