[أين أرواح الكفار؟]
قال عبد الرزاق في «مُصنَّفه» رقم (٩١١٨) (١): عَنِ ابنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ فُرَاتٍ القَزَّازِ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: خَيْرُ وَادِيَيْنِ فِي النَّاسِ ذِي مَكَّةُ، وَوَادٍ فِي الهِنْدِ هَبَطَ بِهِ آدَمُ ﷺ، فِيهِ هَذَا الطِّيبُ الَّذِي تَطَّيَّبُونَ بِهِ. وَشَرُّ وَادِيَيْنِ فِي النَّاسِ: وَادِي الأَحْقَافِ، وَوَادٍ بِحَضْرَمَوْتَ، يُقَالُ لَهُ: بَرَهَوْتُ. وَخَيْرُ بِئْرٍ فِي النَّاسِ زَمْزَمُ، وَشَرُّ بِئْرٍ فِي النَّاسِ بَلَهَوْتُ، وَهِيَ بِئْرٌ فِي بَرَهَوْتَ، تَجْتَمِعُ فِيهِ أَرْوَاحُ الكُفَّارِ.
وله طريق آخَر من طريق يوسف بن مهران عن ابن عباس عن علي ﵁، أخرجه الفاكهي في «أخبار مكة» (١١١١) وفي سنده علي بن زيد، ضعيف.
الخلاصة: أن إسناده صحيح موقوفًا.
وانتهى شيخنا مع الباحث محمد بن راضي، بتاريخ (١٧) ربيع الآخِر (١٤٤٥ هـ) الموافق (١/ ١١/ ٢٠٢٣ م) إلى أنه موقوف. وكأنه استغربه.
(١) والأثر في «أخبار مكة» للفاكهي، رقم (١١١٠) وحدثنا محمد بن أبي عمر، وهو متروك.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute