[ذم الشماتة والتعيير]
قال الترمذي في «سننه» رقم (٢٥٠٦):
حَدثنا عُمَرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُجَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ الهَمْدَانِيُّ، حَدثنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ (ح) وحدثنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، حَدثنا أُمَيَّةُ بْنُ القَاسِمِ، الحَذَّاءُ البَصْرِيُّ، قَالَ: وَحَدثنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ بُرْدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «لَا تُظْهِرِ الشَّمَاتَةَ لأَخِيكَ، فَيَرحمه الله وَيَبْتَلِيكَ».
وتابع مكحولًا أبو حنيفة كما في «جامع مسانيد أبي حنيفة» (١/ ٢٥، ٨٦).
• الخلاصة: أن الأسانيد إلى حفص بن غياث ضعيفة واختلف في سماع محكول من واثلة أثبته الترمذي وقال غيره: مكحول دخل على واثلة ولكنه لم يسمع منه.
وكتب شيخنا مع الباحث: عمرو بن عمران بتاريخ (٢٩) ذي القعدة (١٤٤٣ هـ) الموافق (٢٩/ ٦/ ٢٠٢٢ م): ضعيف جدًّا.
ثم أكد النتيجة مع الباحث: إسلام بن السيد أبو المجد.
بتاريخ (٢٣) ربيع الآخر (١٤٤٤ هـ) الموافق (١٧/ ١١/ ٢٠٢٢ م).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute