للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[أنتم شهداء الله في أرضه]

قال أبو نُعيم في «معرفة الصحابة» رقم (٦٦٢٩): أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ حَيَّانَ، ثَنَا نَصْرُ بْنُ حَمَّادٍ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا خَالِدٌ أَبُو الْعَلَاءِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ شَجَرَةَ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ فِي جَنَازَةٍ، وَخَرَجَ النَّاسُ، فَقَالَ النَّاسُ خَيْرًا وَأَثْنَوْا خَيْرًا، فَجَاءَ جِبْرِيلُ إِلَى النَّبِيِّ فَقَالَ: «إِنَّ هَذَا الرَّجُلَ لَيْسَ كَمَا ذَكَرُوا، وَلَكِنَّكُمْ شُهَدَاءُ اللهِ فِي الْأَرْضِ، وَأُمَنَاءُ عَلَى خَلْقِهِ، فَقَدْ قَبِلَ اللهُ قَوْلَكُمْ فِيهِ، وَغَفَرَ لَهُ مَا لَا تَعْلَمُونَ».

وتابع أبا نُعيم ابن مندة كما في «تاريخ دمشق» (٧١١٤٢).

وقال أبو نُعيم عقبه: غَرِيبٌ، لَا يُعْرَفُ لَهُ إِسْنَادٌ غَيْرُهُ.

وقال ابن منده: غريب وفي سنده ضعيفان. كما في «الإصابة» (٦/ ٦٦٣).

وفي سنده نصر بن حماد البجلي، قال البخاري: سكتوا عنه.

ومحمد بن عيسى بن حيان ضعيف.

ويعقوب بن إبراهيم بن حبيب صاحب أبي حنيفة، أبو يوسف الفقيه، تَرَكه ابن مهدي، وقال البخاري: تركوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>