المؤمن يموت بعَرَق الجبين
قال النَّسائي في «سُننه» (١٨٤٥): أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا كَهْمَسٌ، عَنِ ابنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: المُؤْمِنُ يَمُوتُ بِعَرَقِ الجَبِينِ.
وتابع كَهْمَسًا قتادة، أخرجه أحمد (٢٣٠٢٢) والترمذي (٩٨٢)، وغيرهما. وقتادة لم يَسمع من ابن بُريدة، قاله البخاري.
والخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث محمود بن صبحي النمر، بتاريخ (٢٠) ربيع الآخِر (١٤٤٥) الموافق (٤/ ١١/ ٢٠٢٣ م): السند يصح بطريقيه، وانظر العلل.
وللخبر شاهد من حديث ابن مسعود ﵁ مرفوعًا، أخرجه البزار (١٥٣٠) والطبراني في «الأوسط» (١٥٣٤)، لكنه أُعِلَّ بالوقف كما في «نوادر الأصول» (٥٤٤).
وقد سبقت هذه النتيجة لي مع شيخنا في كتابي «التحف الكردية في الخُطب المنبرية» (ص/ ٧٠) ط/ دار اللؤلؤة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute